التفاصيل الكاملة للتحقيقات مع عصام سلطان و أبو العلا ماضي

التفاصيل الكاملة للتحقيقات التي أجرتها نيابة قسم الجيزة برئاسة المستشار حاتم فاضل مع كل من

: أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط ونائبه عصام سلطان المحامي 15 يومًا لاتهامهما في أحداث ميدان النهضة وبين السرايات، بالإضافة إلى أحداث شارع البحر الأعظم وميدان الجيزة الاخيرتين.

وتبين، أنه على مدار ساعتين ونصف واجه فريق النيابة الذي ضم كل من علام اسامة واحمد مصطفي ومصطفى عمر وكلاء نيابة قسم الجيزة المتهمين بالاتهامات المنسوبة اليهما بالتحريض علي قتل المجني عليهم واحداث إصابة المصابين، إلا أنه على مدار التحقيق الذي بدأ الساعة العاشرة والنصف داخل مكتب مأمور السجن، أنكر المتهمان كافة الاتهامات المنسوبة اليهما وقال إبو العلا ماضي: إنه لم ينتم لحزب الحرية والعدالة وانه ايضا لم ينضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، وأنه مؤسس حزب الوسط أي أنه حزب سياسي شأنه كشأن اي حزب معارض أو مؤيد للرئيس السابق محمد مرسي.

وأضاف أبو العلا، في التحقيقات التي جرت بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة انه لم يشارك في مظاهرات 30 يونيو انه لم يذهب الي ميدان النهضة ولم يحرض على أي اعمال عنف ، ونفى أيضًا في التحقيقات ما ورد باقوال الشهود وتحريات المباحث التي أدانته بالتحريض على ارتكاب تلك المجزرة، واستمر ابو العلا في نفيه لجميع الاتهامات طوال التحقيق.

فيما قال عصام سلطان لمحقق النيابة علام اسامة " انا بعترض علي التحقيق معي ورفض الاجابة علي اسئلة محقق النيابة، ونفى الاتهامات الموجه اليه وقال في التحقيقات انها غير صحيحة".

وأضاف قائلاً "أنا أصلاً مكنتش موجود في ميدان النهضة"، ولا عمري ذهبت إلى هناك"، ولا عمري حرضت على أعمال عنف ولا تخريب في أي ظهور إعلامي في برامج أو لقاءات تليفزيونية، وأضاف أنه لم يشارك في مظاهرات 30 يونيو الماضية.

وظل سلطان يردد تلك الإجابة أثناء التحقيق معه، وظلت تلك الكلمات هي إجابته الوحيدة على أسئلة محقق النيابة التي دونها في قرابة 10 صفحات أثناء التحقيق مع سلطان وبرر سلطان إجابته بتلك الكلمات لأنه يعتبر أن ما حدث في 30 يونيو ما هو إلا انقلاب عسكري، كما اكد ان تحريات الامن الوطني والامن العام التي اثبت تورطه في الأحداث بأنها "ملفقة".

فوجهت لهم النيابة بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية، للمتهمين اتهامات بتكوين عصابات مسلحة لترويع المواطنين وإمداد المتظاهرين من أعضاء الإخوان بالسلاح والاموال، بالإضافة الى التحريض علي حشد الجماهير من الإخوان وتعطيل حركة الطريق والتعدي على المواطنين من معارضيهم، فضلاً عن اتهامات القتل والشروع في القتل والبلطجة، وصرحت مصادر مطلعة على التحقيقات، أن التحقيق لم يتطرق إلى الأموال التي تم ضبطها بحوزة المتهمين لأنها لم ترد في التحقيقات، وتم التحقيق فيها بمدينة نصر فقط.